مع إطلاق ميليشيات الحشد الشعبي عملية عسكرية بمدينة تلعفر، وسط مخاوف وتحذيرات من توترات طائفية ومجازر سيرتكبها الحشد بحق الطائفة السنية، حذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس الأحد في خطاب ألقاه في أنقرة، إن بلاده سيكون لها «رد مختلف» إذا أشاعت الفصائل الشيعية الخوف في تلعفر.
وحذرت أنقرة مراراً من أنها ستتخذ إجراءات إذا وقع هجوم على المدينة - التي تضم عدداً كبيراً من التركمان - في إطار هجوم أوسع بدعم من الولايات المتحدة لاستعادة الموصل من أيدي تنظيم «داعش.
ويتمركز مئات من الجنود الأتراك في قاعدة بعشيقة في الموصل، رغم معارضة بغداد التي تعتبرهم قوة احتلال.. ومنذ بدء الهجوم على الموصل، أكدت تركيا معارضتها لمشاركة أي ميليشيات شيعية في العمليات العسكرية، محذرة من خطر اندلاع حرب طائفية. وأكدت مصادر عراقية أن دخول الحشد إلى تلعفر يعني المواجهة المباشرة مع القوات التركية. وكان المتحدث باسم ميليشيات الحشد أحمد الأسدي قد أوضح أن الحشد بدأ التحرك صوب تلعفر من أجل قطع خط الإمداد الوحيد لتنظيم داعش بين الموصل والرقة (معقل التنظيم في سورية)، وتضييق الحصار عليه. وأكدت مصادر عراقية أن ميليشيات الحشد المتمثلة في سرايا عاشوراء ولواء تلعفر التابع لقيادة عمليات نينوى، تمكنت من استعادة السيطرة على قرى تقع أطراف مدينة الحضر.
ومدينة تلعفر التي يعيش فيها عدد كبير من التركمان تقع على محور حيوي بالنسبة إلى تنظيم داعش، يربط الرقة معقله في سورية بالموصل معقله في العراق والتي تشن القوات العراقية عملية عسكرية لاستعادتها. وسط مخاوف من توترات طائفية تثيرها عمليات ميليشيات الحشد الشعبي في غرب الموصل. من جهته، حذر رئيس الوزراء العراقي السابق إياد علاوي من انعكاسات دخول ميليشيا الحشد إلى الموصل، وبيّن أن دورها يجب أن يكون في الخطوط الخلفية داعما للجيش العراقي.
وقال في تصريحات إن الانتصار العسكري على تنظيم داعش يجب أن يقترن بأداء سياسي.
وترفض غالبية القوى السنية المنخرطة في العملية السياسية في العراق إشراك ميليشيات الحشد في معارك استعادة الموصل خشية تكرار الأحداث الطائفية التي شهدتها مدينة تكريت بعد طرد تنظيم داعش منها في مارس الماضي.
وحذرت أنقرة مراراً من أنها ستتخذ إجراءات إذا وقع هجوم على المدينة - التي تضم عدداً كبيراً من التركمان - في إطار هجوم أوسع بدعم من الولايات المتحدة لاستعادة الموصل من أيدي تنظيم «داعش.
ويتمركز مئات من الجنود الأتراك في قاعدة بعشيقة في الموصل، رغم معارضة بغداد التي تعتبرهم قوة احتلال.. ومنذ بدء الهجوم على الموصل، أكدت تركيا معارضتها لمشاركة أي ميليشيات شيعية في العمليات العسكرية، محذرة من خطر اندلاع حرب طائفية. وأكدت مصادر عراقية أن دخول الحشد إلى تلعفر يعني المواجهة المباشرة مع القوات التركية. وكان المتحدث باسم ميليشيات الحشد أحمد الأسدي قد أوضح أن الحشد بدأ التحرك صوب تلعفر من أجل قطع خط الإمداد الوحيد لتنظيم داعش بين الموصل والرقة (معقل التنظيم في سورية)، وتضييق الحصار عليه. وأكدت مصادر عراقية أن ميليشيات الحشد المتمثلة في سرايا عاشوراء ولواء تلعفر التابع لقيادة عمليات نينوى، تمكنت من استعادة السيطرة على قرى تقع أطراف مدينة الحضر.
ومدينة تلعفر التي يعيش فيها عدد كبير من التركمان تقع على محور حيوي بالنسبة إلى تنظيم داعش، يربط الرقة معقله في سورية بالموصل معقله في العراق والتي تشن القوات العراقية عملية عسكرية لاستعادتها. وسط مخاوف من توترات طائفية تثيرها عمليات ميليشيات الحشد الشعبي في غرب الموصل. من جهته، حذر رئيس الوزراء العراقي السابق إياد علاوي من انعكاسات دخول ميليشيا الحشد إلى الموصل، وبيّن أن دورها يجب أن يكون في الخطوط الخلفية داعما للجيش العراقي.
وقال في تصريحات إن الانتصار العسكري على تنظيم داعش يجب أن يقترن بأداء سياسي.
وترفض غالبية القوى السنية المنخرطة في العملية السياسية في العراق إشراك ميليشيات الحشد في معارك استعادة الموصل خشية تكرار الأحداث الطائفية التي شهدتها مدينة تكريت بعد طرد تنظيم داعش منها في مارس الماضي.